الأحد، 1 نوفمبر 2020

قصص مسلسلات يابانية راقية 1 بقلم أحمد النجار

 قصص مسلسلات

يابانية راقية
ـــــــــــــ 1 ــــــــــــ
لتر واحد من الدموع !
بداية مأساة كيتو آيا ...
دموع بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
((( اللتر الأول من دموعي ))) ..................
& تجليات شعرية من وحي حبيبتي آيا اليابانية ......
فلسفة الموت 1
الموت كاس كلنا شاربينه المتعافي والعيان
قدر مكتوب ومسّطره المولي الديان
بالحزن ليه نصوره ونعيشه في أحزان
أصل الحياة جسر واهي والله دي مهرجان
فلسفة الموت 2
ها تخش قبرك وحيد لا أهل ولا خلان
الكل داخله يا صاحبي شجاع كان أو جبان
ولا فيه ملك أو وزير ، الكل فيه سيان
ولا فيه غني أو فقير وكل شئ بالميزان !
فلسفة الموت 3
الموت دا أمر طبيعي كما الميلاد بأوان
وشئ لابد منه علي بني الإنسان
دا العمر مهما يطول مالوش يا صاحبي أمان !
عيش حياتك بطولها أوعاك تكون غفلان !
فلسفة الموت 4
الحكم في الآخرة عادل مش فيه كنا وكان
في السؤال مش ها تنطق وتتكلم الأبدان
مش تحاول تراوغ كله عليك ها يبان
إن كنت صادق تفوز ولو عصيت خسران !
فلسفة الموت 5
المؤمن الواعي فعلاً اللي وعي القرآن
حافظ عليه جوه قلبه عمره ما كان سهيان
عارف إنه بعمله ممكن يكون خسران
والرك علي نيته واللي في ضميره كان !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك رباعيات قصيرة عن فلسفة الموت ، كانت في الواقع قصيدة طويلة جدا عن الموت كتبتها منذ 30 سنة .
كتبتها لكم اليوم كي تتعظوا ..... وكفي بالموت واعظاً يا ........؟؟؟؟؟؟!
المسلسل الياباني لتر واحد من الدموع ، مسلسل إنساني نادر جدا ، أعظم من مسلسل أختنا أوشين !
المسلسل أنتجته الدولة اليابانية المتقدمة في كل شيء سنة 2007 م
للأسف عدد حلقاته 11 حلقة فقط !
كنت أتمني أن يتجاوز عدد الحلقات 100 حلقة !
يحكي لنا المسلسل بأسلوب تمثيلي راقي جدا مأساة فتاة يابانية أصيبت فجأة بضمور في المخيخ وهي في بداية المرحلة الثانوية !
والله منذ الحلقة الأولي بكيت بدموع غزيرة حقيقية لأنني عشت نفس التجربة مع ولدي الراحل عمر منذ 16 عام .
كنت أتمني أن أري علي شاشتنا المصرية
والعربية مثل تلك المسلسلات الراقية الهادفة !!
لكن ذلك من سابع المستحيلات ، لماذا ؟!!
لأنه ومنذ عشرات السنين يتحكم في التليفزيون المصري والعربي عقول متعفنة ، هدفها المرسوم لها هو تحطيم شخصية المواطن المصري والعربي !
بالمناسبة نفس المسلسل أعادت الدولة التركية إنتاجه سنة 2015 م تحت اسم لتر دموع ...!
سوف اعرض عليكم إنتاج الدولة اليابانية ثم انتاج الدولة التركية وأنتم تحكمون !
القصة اليابانية حقيقية حدثت بالفعل في اليابان ،ماتت بطلة قصتنا الحقيقية كيتو آيا يوم 23 مايو 1988 ، غادرت الحياة القصيرة التي عاشتها في آلام وبحر من الدموع ، لكنها كانت صامدة راضية بقضاء الله ، حتي أنها كتبت وصيتها للطبيب الذي كان يشرف علي علاجها في المستشفي بأنها ....
تتبرع بجسدها كله لمواصلة أبحاثه عليها عن مرض ضمور المخيخ والنخاع الشوكي .
فعلت ذلك خدمة للإنسانية كلها وليس أبناء وطنها فقط!!
تلك المذكرات الحقيقية لتر واحد من الدموع كتبتها آيا اليابانية عندما كان عمرها 14 سنة فقط .
وبيعت منها في جميع الدول الأوربية المتقدمة حتي اليوم 180 مليون نسخة !
ولنبدأ معكم اليوم بداية ملحمة الطفلة اليابانية الشهيدة كيتو آيا ......
قبل البداية أؤكد لم أنني ذرفت 14 لتر من الدموع ، ليس لتر واحد لأنني عشت نفس المأساة مع أحد أولادي رحمه الله .
في أول مشهد من المسلسل كتب لنا المترجم العجيب .. في العقل البشري توجد هناك 14 بليون خلية عصبية .. عشرة إضعاف هذه الكمية تتحكم بالأعصاب ... ( في آخر حلقة سوف تعرفون لماذا قلت علي مترجم الحلقات أنه عجيب وغريب الأطوار ! ) .
هذه الخلايا مقسمة إلي خلايا طرفية وخلايا مركزية .
والخلايا المركزية مقسمة إلي المخ ، الدماغ الأوسط ، المخيخ ، العصب الدماغي والنخاع ألشوكي .
من ضمنها مجموعة تعمل للتحكم بالحركة الناعمة للجسم ، هي المخيخ ، العصب الدماغي والحبل ألشوكي .
نشاهد آيا تلعب لعبة كرة السلة مع زميلاتها وتحرز أهداف رائعة ، وفجأة يختل توازنها وتقع
بشدة علي ارض الملعب !!
بعد عمل الفحوصات اللازمة لآيا ومنها أشعة الرنين المغناطيسي علي المخ ، نسمع طبيب الأعصاب يؤكد لوالدة آيا أن ابنتها مصابة بضمور شديد في المخيخ والنخاع الشوكي وهو مرض نادر جداً !!
وأن تطورات المرض سريعة للغاية ، ومن الممكن في البداية آلا تخبري آيا بحقيقة مرضها ، حتي لا تُصاب بصدمة عصبية قاسية !!
والدة آيا كانت تعمل مستشارة صحية في وزارة الصحة اليابانية ، أما أبيها فقد ترك العمل الحكومي نهائيا وأنشأ مطعمه الخاص بمأكولات التوفو اليابانية الشهيرة ، وكان ناجحا جدا في عمله ، ولديهم من الأبناء ثلاث بنات وولد واحد.
ما معني مأكولات التوفو ؟... ببساطة هي أنواع من الجبن النباتي المطبوخ ويُضاف إليه البازلاء وجوز الهند وغيرها من الخضروات الشهيرة في اليابان .
ها نهن نشاهد آيا تركب الباص كي تذهب لأداء امتحان القبول في المرحلة الثانوية ، لكنها تنام في الباص وتنزل في مكان بعيد عن المدرسة ، وتنزل مهرولة كي تلحق بالامتحان !
تقع آيا علي الأرض بشدة وهي تهرول ، ويشاهدها الشاب آسو ، فيساعدها علي الوقوف ويجعلها تركب دراجته الهوائية وراءه كي تلحق الامتحان ...
تصل آيا في الدقائق الأخيرة وتصعد السلم مسرعة ، لكنها تلاحظ أن زميلها آسو لا يصعد السلم مثلها !
سألته ألن تدخل الامتحان ، فيقول لها لماذا أدرس أساساً ؟ ....
ما فائدة الدراسة ؟!!
استمرت آيا في إقناعه حتي دخل معها الامتحان ، أيام قليلة وظهرت النتيجة وكانت آيا وزميلها آسو من الناجحين !
كانت فرحتهم عارمة ، وبدأ العام الدراسي الجديد وآيا في المرحلة الثانوية ... كانت الفتاة فائقة الجمال ومحبوبة من الجميع طلاب وأساتذة ، بينما كانت أمها تتمزق من داخلها ، فقد أخفت خبر مرضها النادر عن الجميع ، حتي عن زوجها !
ماذا حدث مع الفتاة اليابانية الرائعة آيا في عامها الدراسي الأول ؟...
تعرضت لصدمات كثيرة ، لكنها تماسكت ، حتي عرفت طبيعة مرضها عن طريق الصدفة !!
ماذا كان رد فعل آيا ؟
كيف تعايشت مع زميلاتها في المدرسة ؟
ماذا كان رد فعل إدارة المدرسة ؟؟
سنعرف ذلك الحلقة القادمة ..............
ــ قريبا جدا إن شاء الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏‎1 Liter of Tears GMA soon‎‏'‏‏

هذا المساء بقلم آمال محمود

 

هذا المساء
لنْ أقبلُ أن اكونَ لِلَيلةٍ
واحدة لكَ سَيدَةُ كلِ النساءْ
إما احتلالٌ لِروحِكَ دوماً
او لِينتهي حبي لكَ هذا المساءْ
لولاكَ ما كتبتُ قصائدي
ولا سطرتُ لكَ أشعاري بارتواءْ
يامن تَدْعي حُبي لِتَملِكَ روحي
وقلبك لا ينتهي من عشق النساءْ
فعذرا لكَ أنا لستُ ممنْ ترضى
بكلمةِ حبٍ تكونُ نهايتهُ لقاءْ
كلُ من بالكونِ يطلبُ مني
بِاخِتيارِحباً دون استثناءْ
قلباً فريداً ملياً بالحبِ و الحنينْ
عنوانهُ صدقَ المشاعرِ و الوفاءْ
اختاركُ قلبي ولستُ أدري لِمَ
أشعُرُ بالشوقِ الجارفِ لكَ و الانتماءْ
ينبضُ لكَ قلبي بينَ أضلعيْ
وتهيمُ بكَ روحيْ لِتَصِلَ السماءْ
يا ساكناً فؤادي لَستُ أعلم
متى يَصِلُ حُبكَ لِدَرَجِة الاكتِفاءْ
باللهِ عَليكَ قَلْ لي: إلى متى
سَيَظَلُ حُبُكَ دائماً بِلا وفاءْ
تَهيمُ بِكَ روحي و تِرْسُمُكَ
عيوني قمراً مُضيئَاً في السماءْ
تاهَتْ فيكَ بناتُ أفكاريْ يامَنْ
ملكتَ قلبي وقَلبُكَ مَليئٌ بالجفاءْ
أعْلَمُ أنْ قَلبُكَ لَيسَ لي و لكِنَ
روحيْ تشتاقُ و حُبِكَ للاحْتِواءْ
يا مُعَذِبيْ كُنتُ و سَتَبقى حُلماً
جَميلاً تتغنى بك حُروفي بِالهِجاءْ
*بقلمي Ammal mahmud
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

اَل السويداءِ ولاتكُم أذناب بقلم هادي صابر عبيد

 اَل السويداءِ ولاتكُم أذناب

وما نفعت الأذناب ليوثا ولا كلاب
.
ومن اتخذوا لأنفسهِم أسيادٌ أذناب
لا أصل لهُم ولا أنساب
.
أعارٌ على أصحاب التُرابِ
أن يُصبِحوا عبيدا عند الأغراب
.
كم من عائلة بالسويداء باتوا أرباب
تعودُ أنسابهُم إلى الأعراب
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

السبت، 31 أكتوبر 2020

إصحي ياجليله بقلم باسل نده

 إصحي ياجليله

ورشرشي بطيب
الحرف عطرا
فقد بانت
سكائب الجمال
بنكهة الخمر
وعطرك
في كل زاويه
وفي وريدي
هوينا
يتقطر يتبخر
في كل زفير
وشهقه
فيها
تتابع الأحلام
إنتظارا
أمسى حنيني
يتساير حلما
بنبض وفكره
أودعناه سويا
للقاء
في روح
تغالي إحساسا ا
فاق موازيني
باسل نده
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...