تحيا بقلم الشاعر رشاد على محمود

 "تحيا"

تحيا ٠ تحيا ٠ تحيا ٠ هل تحيا؟

أم تحيا!! ضرعا يحلبه

الأوغاد

فلتحيا حليب طازج وبحارا

ويخوتا وأياما تزهو

بالأعياد

أم تحيا كمراجيح لعبيد

كي يتسلى بعض

الأسياد

تحيا مزرعة نعام للئام

وبط بري وطيور سمان

وجياد

تحيا ٠ لبناء قصور يرفرف

حول حدائقها البلبل

والعصفور

وتحيا للدهماء بضع جنيهات

صماء يجمعها الغالي

ويطير

تحيا ٠ تحيا ٠ تحيا منصات

حمقاء ورصاصات

للبؤساء وسور

تحيا أموالا للريفيرا وباريس

ومدننا تسبح فوق

بحور

تحيا جنات عدن ونهر

الكوثر للسادة وللدهماء

جهنم وسعير

أم تحيا كوكبة من نخبة

في التدليس وفي

تلبيس التزوير

أم قلب تحرقه النار وكيد

يشبه كيد الإستعمار

فعاش كسير

تحيا أفراح غارقة في

الأضواء وأجنحة وفنادق

ونجوم كُثر

أم تحيا لرعيل من عدة

أجيال أبكاه القهر

وأنهكه العسر

بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

ويحدث في جلسة مع نفسي بقلم رفيق مقلد

 ويحدث في جلسة مع نفسي

‏أقلب السطور بتأن وسلام

‏مترنحا بين حروف العتاب

والدمع حبر التمني

‏خافتا متلحف وشاح وحدتي

‏محاولا عبثا إشعال شموع

‏الوصل التي أطفاتها

‏عواصف الراحلين

أتسائل عن حنين أطال الغياب

وأكوام أشواق في محرابي

أتسول العطف للمسافات

فالقضاء أصاب قلبي

وصوت الناي يجودُ

على ضريح الأشجان بأنيني

فحبك قضاء ولست سائل الرد

ولكن أسألُ اللطف فيه

رفيــــــــق مقلد

ســــــــوريــــــــا

الســــــــويــــــــداء

يا من أذقتني مر كأسك بقلم حازم حازم الطائي

 // يا من أذقتيني مر كأسك //

٢٢ /١ /٢٠٢١

يامن سرقتي أطايب ذكرياتي.

وإرتشفتي رحيق الحب.

وشهد العشق من شفاه قلبي.

وأجهضتي أجمل أمنياتي.

وأذقتيني لهيب النار والدخان.

فياويل قلبي العاشق المسكين.

الولهان منك وعشقك وغرامك.

وها أنا أصارع وأكابد.

ذاتي ونفسي وفكري.

ومن تخنقني كل حين وحين.

آهات وزفرات الذكريات.

فلماذا أهملتيني وهجرتيني.

لعاشق ومغرم ثان.

وأطعمتيني جمرات المرارات.

وقد أذقتيني مر وعلقم كأسك.

أفهانت عليك جراحي.

ولوعاتي وعذاباتي.

وأنا من كنت لك عبق وعبير.

قصص الحب والحكايات.

وقمر ونجوم الليالي.

المضيئة وأحلى السهرات.

فتبا لك من عاشقة وصباك.

آآه فلاعودة لقلبك وحبك.

فغرامك لقلبي المكلوم.

أمسى أسوء مأساتي.

فأنت لاهمك لاعشقي ولاغرامي.

ولا ترانيم ولاخفقات قلبي.

وكنت لك نزوة عابرة.

وسحابة صيف غير ممطرة.

لم تكتنزي شيء منها.

لاالتبر ولاالزمرد ولاالياقوت.

ولم تصوغي منها لا الأساور.

ولا القلادات.

لكن تذكري بأن قطار العمر.

سارب دون هوادة آآه سارب.

ولا أمل في إبتسامة تعيد.

في قلبك نظارة الحياة.

وستشيخي لوحدك.

آآه دون رفقة لاأحد معك.

وتقتلك العبرات.

فأبدا ودائما لن تبكيني عيناك.

أويأنبك ضميرك.

وينبض في هواي قلبك.

وتأخذك الأشواق إلى قلبي.

لتحضني دموعي الباكيات.

أفهانت عليك جراحي.

ولوعاتي وعذاباتي.

فتبا لك من عاشقة خادعة.

حتى في شهقات ضحكاتك.

وأنفاسك وتمتمات كلماتك.

وأنا من كنت لك عبق وعبير.

كل قصص الحب والحكايات.

آآه فلاعودة لهواك وعشقك.

فغرامك لقلبي العليل.

أمسى أسوء الوصفات.

ولازلت في ودك وعشقك

مع نفسي وذاتي أكابد الصراعات.

د... حازم حازم

الطائي.

العراق.

التنهيدة

  التنهيدة ,,

. بعد ساعات طوال من مُحاولة كتابة سطر واحد مُفيد ،

. لم تخُط أناملي سوى "يا ليتك كُنت هُنا.. !!

. ماذا ستصنع للحزين طلتك ..!؟

. هل يُمكنني العبور من بين كل هذه العوائق ,

. إلى أمان حضورك ..؟

، كيف لك أن تنام مرتاحة البال ,

، وهناك من ينازع الليل وحيداً بسببك.؟

، أحتاج شعر العالمين كي أستطيع كتابة التنهيدة ]

- الحزن أكبر من جميع قصائدي .

, ‏أنا لم أتعود على إخبار أحدهم بأن مافعله يؤلمني .

, بل تعودت أن أمضي بجرحي بعيدًا .

, فإما تصرفٌ لطيفٌ منه يشفيني..!

, أو يبقى جرحًا كغيره من الجراح راسبًا في الأعماق |

, إلى أن يحين يوم الفراق، الذي لا أعرف له سببًا •

, سوى التراكمات <

\وإني أبذل جهدًا ذهنيًا هائلاً كل يوم ،

/حتى أمنع نفسي من الإنهيار وإفساد كل شيء .

\ولا أحب أن يسألني أحدكم عن سبب كتاباتي الحزينة }

/حقاً أنا لا أعلم ولا أعرف كيف بدأت ، ومتى بدأ هذا معي.?

^

ليتني فيك بقلم سعيد إبراهيم زعلوك

 ليتني فيك...!

ليتني في بحرك....

يا بلادي موجة

وتحكي للشطآن...

عن قصة حبنا

وعن هوانا....

ليتني في شطآنك رملة

وتخبر الصخور عنا

وتعزف حبنا أغاني....

ليتني فوق أشجارك

بلبل يغني

ويعزف الألحان....

ليتني في تربك

حبة من الطين

وتخرج للعاشقين

أجمل وردة

أعطر مسك

وياسمين...

وترسم فوق الشقوق

والجدران....!

ليتني فيك يا مصر

نخلة طويلة

أو دوحة جميلة

أو فيروز

ومرجان ...

ما هام قلبي بسواك

ما رأت عيني إلاك

ما عشقت غيرك

من مدن وبلدان...!

يا أرضاً خلقت من الطهر

لها ترقص النجوم

والشمس

والقمر

وفوق رباها

تفرح

وتمرح الغزلان...!

أحبك...

يا أرضاً خلقت للسلام

أحبك يا بلادي

يا مرتع الأمن

يا مهد الأمان

سعيد إبراهيم زعلوك

لايمكن أن اسمح لك بقلم مونيا بنيو

 لايمكن أن اسمح لك بالعبث اكثر بمشاعري

اإنَ قضية عشقك لي لم تروق لي من البداية

لكن دخولك لقلبي كان من باب لابد أن اهزم لأنَ ماكان أن يهزمني الا من يأتي عن طريق المنان

كنت ترغب وتمني نفسك وروحك لكل ماندر وغلا وهذا طبع المميزين طبعا هذا طبعي وطبع كل من له عمق في الحياة

كان ذاك العشق الخرافي الذي تسلل لِكلانا وانسحب في ليلة ماطرة مُقمرة

كان تخطيطك لكل شيء

وكلمّا أحسست أنني مُتيمة بك يزدادُ غرورك

وتزداد ثقتك بنفسك أنك امتلكتني وإنني رهينتُك

ماكنت تدري أنني ما أصبحت....أسلم قلبي لأحد دون أن أطعمه ضد الخدلان ...

انك ضخمت اوجاعي وزدت من حجم الخيبة

لم تسأل كيف اعيش بعد فقدانك

لانني انا ايضا لم اتساءل

ولاتعتقد أن مكانك جميل وانك لم تؤذني

حتى لااشفى وتظل محلى كالعسل

لا أذيتني اكثر مما تتوقع ...

لقد وصلني صدى أذاك كما كان يصلني صدى انفاسك

كنت احتاج تناول الجرعات لأشفى ممتنه لجرعاتك المتتالية...

بقلمي الأميرة مونيا بنيو

يا عراق بردا وسلاما بقلم داود بوحوش

 (((يا عراق بردا وسلاما)))

أ لا يا عراق الصمود

يا نبض الدم في العروق

و يا شريان الوريد

أبية أنت و مفخرة العرب

يا شرفا عبر العهود

أشاوس أبناؤك أسود

فإن أصابك الضر

فلك رب ودود

بردا و سلاما

لن برهبك القصف

ولن يرعبك البارود

فأهلنا كما عهدتهم

صناديد، صخر جلمود

نحسبكم عند الله شهداء

ونحن على ذلك شهود

ابن الخضراء

الأستاذ داود بوحوش

الجمهورية التونسية