انتصر علان على السجان ؛ كما انتصر عدنان , و العيساوي , و محرروا وفاء الأحرار (1) , و سينتصر محرروا وفاء الأحرار (2) , و ستُبيَّض سجون الاحتلال من السجناء الأبطال , في القريب العاجل إن شاء الله .
عَـلَّانُ انـتـصـر
علانُ بالجوعِ انتصرْ // و الظلمُ ذلَّ و انكسرْ
صُلبً المراسِ أوجعَ // طغيانَهمْ حتى اقفهرْ
"الموتُ , لا للذلةِ" // كان الشعارُ و الشررْ
لن أقبلَ من زيفهمْ // مرَّ الشرابِ المستمرْ
سجنٌ إداريٌّ طغى // يكوي الرجالَ و العُمُرْ
لن نرضى بالموتِ الذي // فوق الترابِ , و الثمرْ
فلْيقتلَ , لا يؤسرَ // نحنُ الجوادُ المنتصرْ
الجوعُ صومٌ دائمٌ // يُرضي الإله و البشرْ
و الموتُ يحيي أمةً // تغفو على عذبِ النَهَرْ
قد تَصعقُ أحلامَهُ // بعد مخاضٍ قد عَسِرْ
في غزةَ ذاقَ اللظى // فاهتزَّ عرشٌ للصورْ
أضحى الكيانُ لعبةَ // بين الرجال تندثرْ
علانُ جاءَ يُكْمِلُ // ما أنشأَ ذاك النفرْ
لا يتركُ للغادرِ // نصراً يدومُ أو يقِرْ
و الشعبُ روحُ الثائرِ // من يوقف وقعَ القدرْ ؟!
بقلم شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق