عذراً أيها الزير سالم عذراً عنترة
لساني أبكمُ قلبي جريحٌ وعيني عبرة
.
سيوفُكم عُلِقت للزينة في بيوتنا نادِرة
سِلاحُنا رصاص بيد الصعاليك غادِرة
.
لا تراها الأبصارُ كالمطر منهمرة
والنار من حولنا كالبراكين مستعرة
.
أصوات قنابل الحديد المتفجرة
كأصوات الرعد صواريخٌ عابرة
.
أشلاء البشرِ تحت الرُكامِ مُبعثرة
لا رجالٍ تتقابلُ ولا سيوفٌ مُشهرة
.
حربُنا غدرٌ وخطف البشرِ تجارة
باتت الحروب تجارة وسمسرة
.
عُذراً يا تاريخ ويا سالم و يا عنترة
تحيةً لجهلِكُم وقُبحاً لتاريخنا والحضارة
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق