يا لثارات العرب
قل يا لثاراتِ العربْ .... فالمسجدُ الأقصى نُهبْ
والقبلةُ الأولى التي .. تأبى الخضوعَ لمن غصب
هيا انهضوا في سيفكمْ .. عزَّ المغيثُ ولم يُجبْ
وتناقلتْ أخباركمْ ........... كلُّ الحكايا والنُّجُبْ
أين البطولات التي .... بالسيفِ قامت والقُضُبْ
أين المهلهل يرتدي ....... ثأرَ الرؤوسِ وينتصبْ
في غضبةٍ لا تنحني ..... حتى يداوي من نُكِبْ
ولداحسٍ يا آل َ عبسٍ ..... قد أقمتمْ ألفََ حربْ
لون الدماءِ بلادكم ...... من فيضِ ثاراتٍ وكربْ
وتهلل النصرُ الأهمْ ..... في كلِّ حربٍ وانتصبْ
وسلامةٌ يغزو الدنا.......... هجرَ الديارَ وما نضبْ
في تونسٍ نصب الوغى .. وتظاهرً الخيلُ وهبْ
كان اقتتالاً زائفاً ......... من أجلِ وهمٍ أو ذنبْ
واليوم تنهبُ أرضكمْ .... أو عِرضكم والمُنتخبْ
ويزولُ كلُّ عِزّكم ....... والعينُ ترمقُ من غصبْ
أين البطولات التي ............ كانت تُغنى للعربْ
فالذلُ بات لحالكم ........... وصفاً بعصرٍ يلتهبْ
هذي الرؤوسُ وهرولوا ... نحو الأعادي للطرب
وتوشحوا خذلانهم .... والرأسُ شدَّ إلى العجِبْ
لا نعشق الثاراتِ حتماً ........ لكن الذكرى نَسَبْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق