كل شئ يجري بعيدا
وانا هنا..... ليس بعيدا
فعجبا أيتها الانثي
ما عاد الوطن_الاها بعيدا_
هرم المكان
وصارت القصائد تلملم جروحها
وتدرك مواعيدي القادمة
وانا اقلب وجهك
واستوقف قطرات العرق
التي تفارق جبينك
فلا تتسلقي طبقتي العازلة
فانا اخطو فوق عتبة المساء
وامد لك يداي
تكورت الامي خلف الغياب
وتجاهلني الجرح تلو الجرح
صار وجعي ملح الحب
فكيف ابحث عن سواك؟!
وانت في ازدحام الوجه مرآتي
فلا تكوني وجهي تماما
وانا أرتل آية الكرسي
في كفن الوجود........
بقلم توفيق العرقوبي _تونس_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق