ندائي الاخير
دعيني انطق جهرا
واكشف بعض اسراري
دعيني أشعل النار شوقا
فهذا الكون من ورقي
وهذا البحر من بحري
دعيني احبك رغم امتناع اللقاء
ورغم الغياب ورغم البقاء
فكان الحزن يدعوني
وهذا الجرح يندمل
فنار الذكرى تحرقني
وتلك الأمطار من غضبي
انكرت عشقي دونما سبب
ونذرت مواجعي للشمس
وانا اكبر على حلم
وانتظر في المدى جمرا
دعيني استعيد نكهتي الأولى
واقتبس منك طفولتي الاخري
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق