الذباب الهش
يرتحل خيالي بعيدا
يناورني صوتها أينما حللت...
فتلوذ بي _مئات الجراح_
ويتشبث بي الاخر
فاغمض جفناي نزقا
واقفل نوافذي المغبرة
في صلاة السكينة
يعتصرني الموت شبقا
انتهى الي اللاشيء
أصابعي لا تدرك وجهي
ووجهي لا يدرك دمعتي
تتدحرج أحلامي وتنطفيء
اقسم باغلظ الايمان
انها تخفي نصف الحقيقة
يتوهج القبح بعيناها
أيها الفراش كم انت وثير
انتظرني فاني آت اليك
لا تطلب مني ودا
فكل الذباب الهش
يحل بمقاعدي
ويشرب شايب بكل وضوح
بقلم توفيق العرقوبي _تونس_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق