كفاني كذبا
بقلم
السيد عاصم
ماذا أقول له
إذا عاد يسألني
عن هواه
وإذا الورد اعتذر
خجلا بين يداه
هل أعود له
وأنسى عذاب دنياه
وهل أنسى عهدي
وقسما بأن أنساه
يا ويل قلبي
خاب ظني في قواه
حن إليه حين لاح
في الأفق ذكراه
ماذا أقول له إذا عاد
يسألني عن هواه
أكيد سوف أسامح
إذا طلب الصفح
هكذا ما أتمناه
كيف العناد وأنا
في شوق إلى لقياه
ثورة غضبي وانفعالي
والانتقام من هواه
لا وجود لهم امام عيناه
كفاني كذبا فأنا لا
أتحمل الحياة
دون أن أراه
أذكر أيام جميلة
حين كنت ألقاه
وحين كان ينادي أسمي
بهمس شفتاه
مازال عقد الياسمين
الذي أعطاني إياه
ما أجمل الحب الذي
في الغضب فقدناه
وربما العناد كان طاغيا
ونحن أطعناه
لا أنكر أني أحبه
لا أنكر أني أتمناه
ماذا أقول له إذا عاد
يسألني عن هواه،،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق