حيرة----
أحلق معك فوق السحاب
بمهجتينا
تطير بي ألحان ترددها
هو العشق سحابات تمطرنا
بشيء يشبه السحر
فأرتفع
وفي غيابك يزحف القلب
فوق نيران توقدها
وتهوي بي الريح
فلا أدري عنواني
بين رضاك وبين السخط
كما بين الجنة والنار
أجبني هل صحيح
تمضي بنا الأيام
من وهم الى وهم؟
أعانك الحلم ان يأتي بصورتك
وأخاطب الطير ان صدحت بألحان
أنا فوق شفير الظى
أنتظر رسائلك
أو تأتيني بها الروح
كأني فوق جبال الله ممسكها
تسقط بي الذكرى ان كنت تنساني
--------------
شاكر محمد المدهون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق