(لقاء)
ذات مساء
كان الجو شتاء
وانا المجنونة الحسناء
أجري مسرعة
أسابق الأنواء
تعثرت بك
كنت على وشك ان أسقط
ضمتني أنفاسك
أوقعني عطرك
فلقفتني
و كأنني
وقعت عليك من السماء
وكأنك قطعت مشوار حياة
لتنعم بهذا اللقاء
الذي جاء صدفة
فطغى و ألغى
كل التراتيب
و جداول المواعيد
فاهتزت له المشاعر
واحترت انت
كما احترت انا
كيف لنا بتجديد
لقاء
يحدث فينا شيئا من
الفوضى
يشحننا بالعطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق