إفق الوداد
،،،،،،،،،،،،،،،
مني اليكِ تحية وسلامُ
ومحبة لا تنتهي هي وغرامُ
يانكهة الألم الشهيَ بخافقي
هل للمتيم في هواك إدامُ
خيل اشتياقي في هواك جَموحةٌ
وبها و حبُّك لايفيدُ لجامُ
في مشرق الصمت استفقت ُ فهل ترى
يجدي بصمت العاشقين كلامُ؟
قبلتُ قلبي قبلتين لأنهُ
قد صار فيهِ للحبيب مقامُ
أنست ُ في وادي غرامك زهرةً
فوَاحة ً تشتاقها ألأنسامُ
فشممتها بالقلب شمة عاشقٍ ٍ
وكسا فؤادي قربها الاحرامُ
يا فاتني هل للوصال وسيلة
تأتي بها الساعات والايامُ؟
فالليل لا يأتي بغيرك مطلقاً
إذ فيك أمست تحلمُ الأحلامُ
يامحرقاً قلباً حواك أما ترى
جسداً تزاحم حوله الايلامُ؟
أتحلُ في شرعِ المودةِ حُرقتي ؟
ويصيرُ ما أحللت فيك حرامُ؟؟
إني وجدتك في أديمِ صبابتي
غُصناً تنامت حولهُ الأنغامُ
مَن لي إذا عاث الفُراق بمُهجتي ؟
هل للبداية في هواك ختامُ؟
قُم وازرع العينَ الذروف ببسمةٍ
فلعلها بعد الوصال تنامُ
لي في هواك قصائد براقة
يُستلُ منها السحرُ والالهامُ
أمِنَ العدالة أن أظلَ مُعذباً ؟
أو أن يتوق لحرقتي الَلوامُ
الحبل يا روحي يريدُ حمامتي
فلها تمثل في الهوى الاعدامُ
أنا مُرهقٌ في ما اقول لان لي
قد بان في أُفق الوداد ِ خصامُ
ليلٌ انا إن لم تزُرني أنطوي
يا بدر عمري فالحياة ظلامُ
فالارض تجهضُ في الهجير جنينها
إن لم يَزُرها في العجافِ غمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق