..ومن بعيد لوح ولاح
طيف..
يسابق الظل
ويبعثر مشيتي..
يرسم قبلة على صفحة عبير
حملها الريح
وامتصته أشواق
وداعبه الوجد والحنين...
وبين فجاج الشوق
وقفت أرقب خطوه
عله يخطو ويلقي السلام..
لكن هيهات..هيهات
أدبر ظهره
وتماوج كالسراب بين الوشوشات.
فهل سيعود يوما
أم غادر ولم يهتم
وخلف لنا العناء
والويلات.. ؟!
فلم أعد أحب أحدا
لأنني، كل من أحببت
غادر ومات..
المصطفى نجي وردي
المغرب 08\12\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق