دعاء الغفران...
تعقًف التًاريخ حين لامسته
وتقيًأ خارطة وطني
غازلت قرونه ...
فأدمعت عيون أيامي
تساءلت عبثا...
تهت وسط ذاكرتي
... ضياع....مذلًة...
تلك لافتات تسحقني
سكتنا حينا
وارتجفنا أحيانا...
فشاخ الرضيع...
وغزا الشيب مفارقه...
....سألته
فأجابتني عاهرات الالفاظ
أنً ربيعكم زائف..
ونواحكم زائف..
حتى ابتساماتكم زائفة...
****
المحيط يشجب الخليج....
والعرب جميعهم سكارى
يشربون نبيذ الذلً...
ويرتًلون كل الآيات
ونفاقهم....
يزيدهم ذلًا...
فيا قبلتي أين تكون صلاتي؟؟؟
أبين أزقًة الهوان...؟ُ
أم تحت حائط المبكى...؟؟؟؟أتُراني أردًد تعويذات
ككل العرب...
أم أشكًك حتُى في الرًبً...؟؟
متدثرا بالجلباب
كخنجر وسط القلب...
شطبت تاريخ عروبتي
وواريته أرضا جدباء
حتى لا تخصب مجدًدا
ملًتني أرضي...
وصرخ ترابها في وجهي...
فيا أرضي أنا ندمت
أنًي ولدت هنا...
ندمت لأنك أرضي
فمن يأتيني بأرض..؟؟
...بوطن...
*****
ذُبح الوطن حين اقتادوه
إلى نجع..
إلى قمة...
إلى ساحة كلام...
لم يع طريق النًجاة...
ولم يع وقت الصًلاة...
ولم يع...أين الوطن...
ذُبح الوطن حين نادوه
ليوقًع....
ليسلًم رقبته....
ليركبوه....
ولم يع معنى الشعوب....
.....نندب...نشجب...ندًد...
ولم نع أنً صاحبتنا لعوب...
"أهي حياة بالمماة أو موت بالحياة"؟
سألت أبا هريرة الثالث
فشاح عني بوجهه
فأراني كحمار في الفلاة
يحمل أسفارا....
ويبارك كل المهانات
حتى عُجب الكلام
ركبه " الثقفوت""
لمن تغني يا إبليس الحيارى؟
وترنيمة عربنا السكارى...
فيسكت الكلام.....
وتمتلىء بطون اللئام ....
# لطيف الخليفي/ تونس #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق