دخان الروح
يتدلي دمي بنهر الطفولة شهيا
ولهذه النخلة أسرار أخري
فلا ترتجفي،.. فأنا أسأل المغفرة
وأسأل بلحا لا يشبه البلح
.................................................
جميع الأسئلة مرشحة الي زوال
................................................
لم أكن أدري أنك ولية مباركة
وأنا أقف أمامك خجولا ومرتبكا
.............................................
هل نسيت أول مرة جئتك فيها مخمورا
هل نسيت كيفت أحني رأسي
وأرسم على أغصانك _شهوتي الأولي _
..................................................
من هنا رحلوا جميعا،......
ها هنا احتضنني الرب
وسجدت له ذلا
أيا شهرزاد القصيدة!........
كيف أؤلف بيني وبينك
كيف أكون؟... وأنت ترتدين جبة السماء
وفي شفتيك جميع النساء
لا تنزعجي فأنا أسمي جميع الجمرات
_التي سقطت _
وأتناوش في صلف
مع عباراتي الأولى...........
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق