( وَعد )
وَوَعَدْتُ قلبِيَ أنْ نَزورَ خيالَها
وَتَلَكَأتْ نَحوَ اللقاءِ خُطاها
أتُراها تَعلمُ كَمْ بَذَلْتُ حِيالَها
أمْ داعِيَ التَّسويفِ كانَ دَعاها
ياليتَها عَلِمَتْ بِأنِّيَ لَمْ أزلْ
أدعو إلهِيَ أنْ يَصونَ حِماها
وَيَرُدَّها رَدَّاّ جَميلاً كي أرى
أحلامَ عُمرِيَ أزهَرَتْ بِرُباها
وَنَسيرُ في دَربِ المَحَبَّةِ لِلْعُلا
وَمُحالُ أرضى صُحبَتي لِسِواها
قَلبي يُحَدِّدُ وُجهَتي بِمَسيرَتي
وَيَقودُني مُتَلَهِّفاً لِلِقاها
د. جمال شحود
9 . 12 . 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق