"جنون وعبث"
ما هذا اللهو وهذا
الجنون والعبث
فالأمر يارباه عند
البعض قد إلتبس
وكلام الحق في
حناجرهم قد إحتبس
فما عاد في رئاتهم
من الحق أبدا نفس
وأغرق الظالمون
فجور شديد وبأس
كالسهل الخصيب تغوص
في أعماقه فأس
فتبا لمن للقهر إستجاب
في قنوط ويأس
فكيف وهم في غييهم
تثمر أرض ويزهر حرث؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق