في كُلِ يوم ليٍ مع الهوى وصال
يتعقبني من خلفي يميني والشمال
.
إذا خفت بعضُ آلام الهوى مآل
نوائبُ الهوى تشقُ أنفاسي أهوال
.
لحى الله هذا القدر الظالم والضال
قد طال بهِ الزمان وقطع الأوصال
.
كُلُ يومٍ أقولُ غداً يُفرِجُها الجلال
يزدادُ عذاب الشوق ويشتدُ النِكال
.
وإذا غِبتُ ساعةً عن عشقِها آل
أُحاولُ جاهدا نسيانها وهذا مُحال
.
أكذبُ على نفسي بأن جمالها زال
أعادني القلبُ إلى حُسنها والجمال
.
هُدى أنتِ جنتي في الأرض وتال
وما نفعَت الحياة عاشقٌ دون وصال
.
ولم يذهبُ أمريءٍ لجنة الجلال
دون رجلٍ عاشقٍ وامرأة مثال
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق