وعْدٌ في مَهبّ الرّيحْ
_______________
وعدْتُ قَلبِي ..
ووَعدْتُكْ.
أنْ ابتعِدَ عنْكَ
لكنْ..
كُلّمَا نأيْتُ عنْ حُبّكَ
كان الشّوقُ إليْكَ
يكبُرْ ...
إذا ما حاولتُ أنْ أكرهَكَ
أجدُنِي أُحبُّكَ
أكثرْ
ْ
طيْفُكَ في ذاكرَتِي
رُغْما عنّي أتبَعُ عِطْرَكْ
تزدادُ لهْفتِي..
كلّما عنْ طريقكَ
أدرتُ وجْهي.
تذكّرتُك أكثرْ وأكثرْ..
حاولتُ أنْ أجعلَ منْ
قلبي حجَرا
أن أكونَ أيَ شىْءٍ
عدا كوْني بشرْ
تغيرتُ ولكنّك أسرْتنِي
وليْس لي مَفرْ
مازلتَ لي الملاذَ والسّكنْ
كلّما حاولتُ نسْيانكْ
أحِنُّ إليكَ أكثرْ
لا أُتقنُ الصّمتَ
أمامَ ذاتي..
عندما تسألُني عنْكَ،
عنْ تفاصيلكْ..
التي أرى فيها
نفْسي
أنت مرآتي ..
تجتاحُني كلماتُكْ
تغمُرُني بدفْءِ
أحضانِكْ.
كلّما منعتُ عنْها
خُطوَاتي
تُسافِرُ إليْها رُوحي أكثر..
ْ
وعدُتكَ أنْ أهربْ
عنْ رُؤيا تجْمعُني بطيفِكْ
بكلِّ كياني
على شُرفةِ أحْلامِي
لكن..
كلّما غفوْتُ
اغتالنِي الحلمُ بكَ أكثرْ ..
وعدُتكَ و وعدْتكْ
ودوْمًا أُخْلفُ وعْدي
و إنْ حلَفتُ
فإنّي سأخلفُ وعدي أكثر ْ
إنّي أُحبّكَ و أُحبكَ
كلَّ يومٍ أكثرْ وأكثرْ...
نجاة لشطر/باريس
باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق