صورةٌ نادرةٌ
رُوْحَاْنِ، والْقَلْبَاْنِ كَانَا تَلاقَيَا
من غيرِوعدٍ، وانْتِظَاْر أوَاْنِ
بَدَأا طريْقَهُمَاِ يسيْراً ميسّراً
ذَاْبَ الجلِيْدُ، بسُرعةٍ، وثوانٍ
وأَوارُ أفئدَةٍ، تَوْاْرَى، وَصَيْهَدٌ
والغَيْثُ، والحيّاء، يَنْسَكِبان
والحقلُ كاْنَ قدْ استعدَّ مرحّباً
زَرَعَاْهُ وَرْدَاً، سَيّجَاهُ أمَاْنِي
طَوَيَاْ نَسِيْجَ الْعُمْر طَيّ مِظلّةٍ
شَرَعَتْ تُظَلّلُ تَحْتَهَا الإثْنَان
رَسَمَا مَسَاْرَاً نَادِراً بِوجُودِه
وعُبُوْرِهِ يُوْحِيْ بِالْاطْمِئْنَانِ
لومِنْهُما أحدٌ سيسألُ نَفْسَهُ
عَنْ نَفْسِهِ،لَأجَاْبَ عَنْهُ الثّانِي
نَسَفَا..تَقَالِيْدَا تَفِيْضُ تقوْقُعاً
واسْتَبْدَلَاهَا،بِقِيْمَةِ الإنْسَاْن
عَزَمَا لِيَحْتَفِلَاْ، بأوّلِ خُطْوَةٍ
وليُشْعِلاَ سُرُجَاً بِكلّ مَكانِ
ناثاْنُ في يَدِهِ المشَاعِلَ حَاْمِلاً
معها المباْخِرَ،تَمْتَلىء بلُبَانِ
العُطْرُفيه كامِنٌ، مترقّبٌ
إيقادَ جَمْرِ مَبَاْخِرٍ، وأواني َ
وبغفَلةٍ هَبّتْ علِيْهِ صَرْصَرٌ
ولعَشْترُوْتَ توسّلَ الطّرفان
نحُنُ أتيْنا، كيْ نُوَزّعَ خَيْرَنَا
وليبقى نُوْرُكِ داخلَ الوجدان
عشتارُيارمزَ المحبّة، والوفا
فلْتَسْكُنِي التّامورَ، بالخَفَقَانِ
أنْتِ ، ونَحْنُ، ثمّ يأتِي غَيْرُنا
لكنّ ربّنا واحدٌ لاثاني
شرح المفردات:
الحيّاء: الغيْث الذي يُحيي الأرض بعد موتها.
عشتروت: إلهة الحبّ، والجمال عند الفينيقيين.
صًيْهَدْ: الحرّ الشّديد.
الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق