نلتمس الأعذار...48
نلتمس الأعذار ياخوانا وبلاش نتسرع وننهي كل شئ بكلمه بعد عشرة سنين كانت ف يوم بتجمعنا
الدنيا مشاغل وظروف مع مرور الزمن بيطاردنا ودا شئ غصب عنا
لو ف ايدنا هانجري ونبارك ونهني لكن الظروف والعمل يحكمنا
وبلاش نسمع كلام الشيطان ونظلم اعز الناس بالنسبالنا ونفارق أحبابنا
دا احنا كنا ف يوم احبه وبتجمعنا شربة مايه ليه نزعل وناخد ع خاطرنا
كلنا محكومين ومش بايدنا يبقى نراعي مشاعر غيرنا ومافيش داعي نكره وتشيل منهم قلوبنا
دي دنيا ودائره ع الصغير والكبير والوقت مش ف صالحنا والعمر بيجري وماحدش هاينفعنا
لو انفصالنا من أشغالنا يبقى نعذر ونحسن الظن ياخوانا عشان نفضل دايما مع بعض لنهاية مشوارنا
الكل ف الدنيا ضحيه ويوم ليك ويوم عليه مش حرب عشان نفارق اعز أصحابنا أو حتى الناس اللي تلزمنا
معاك بتكون جامده لكن التقدير والعذر مش هايزعلنا ودي رساله الرسول وصلهنا
يبقى نهدي ونفكر بعقولنا ومانخليش الشيطان يسيطر على أفكارنا
كل شئ بالأصول ومش عيب لو اتنازلنا وقدرنا ظروف غيرنا عشان السعاده تفضل دايما داخل قلوبنا
حتى ف المعازي ناخد بالنا ولما نرجع تقدم حبنا وولأنا وناخد بخاطر غيرنا
لا هي حرب ولا قضية دي غربه وسفر وعمل بيجمعنا وظروف صعبه ومشاكل بالجمله وماحدش راضي يرحمنا
حتى لو بكينا بدموعنا عشان ناخد بخاطر غيرنا أو نبارك ونهني الشغل شغل وهو دا مبدانا
عشان نعرف نصرف ع بيوتنا ونجاري امورنا ونعيش حياتنا
نزعل لو موجود وقدامنا هنا نقدر ناخد قرارنا لكن من رأي نسامح عشان ربنا ف النهايه يرحمنا
الاسلام نعمه وعقيده تشرفنا وتهدي من أعصابنا وتفتح أبواب الرحمه داخل قلوبنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال اعجابنا
وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا وأوجعنا ويرسم الفرحه.دايما ع وجوهنا...
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر....تحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق