الأحد، 31 يناير 2021

متى ‏تعود ‏بقلم ‏سعيد ‏إبراهيم ‏زعلوك ‏

متى تعود 

متى يا حبيبي تعود
يا حبيباً  ، هو لي كل الوجود 
متى تعود 
وتعود أيام السعادة من جديد 
وتجف دموعي فوق خدي 
وقلبي يغدو سعيداً 
وتشرق بالفرح أحلامي 
وتعود السعادة لأيامي
وروحي يغيب عنها الشرود 
ونلتقي من جديد 
ونعزف حبنا أجمل نشيد 
تردده البلابل فوق الأغصان 
في كل مكان 
وتغادرني الأحزان  بعيداً،  بعيداً 
متى الزمن علينا بوصال يجود 
وترجع أيام الفرح والسعود 
والهموم تسافر لأبعد مكان 
وتعبر الحدود
متى يا حباً بقلبي تعود 
كم أشتاق لك 
كم مرة تمنيت اللقاء 
فقتلني من الزمان الردود 
وقلبي عاد خائباً 
ولم يجد غير الهجر والصدود 
كم دعوت ربي مراراً 
كم أخبرته في السجود 
وقلت له هو وطني،  وسكني 
هو روحي 
ودم يسري في الشريان، والوريد 
أحبه  ، أحبه، 
وأرجو وصله، 
لكنه عنيد 
رباه أنا بشر وقلبي رقيق،  
ليس بالحديد
أعده لي، من جديد 
فلا معنى دونه لهذا الوجود 
رباه كل ليلة أرنو للقمر في المساء 
وأرقب النجمات في السماء 
وأذكر كيف كنا معاً، 
وكانت أيامنا جميلة 
وعمرنا كان هناء 
وأيامنا كلها عيد 
يارب، 
أعد لي قلباً أحبه من الأعماق 
لنحيا من جديد 

سعيد إبراهيم زعلوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حليوه ومعسول بقلم عدنان المقطري العدنان

حليوه ومعسول... د عدنان المقطري العدنان  حليوه ومعسول.. اسرني بنظره.. حليوه شغلني .. شغلني بخبره .. حليوه سحرني.. بميلات خصره.. حليوه ومعسول...