فاشلة في الحب
حتى أنها لم تستطع نيل محبة نفسها
وتتراءى لعين الناظرين سعيدة..
طعنات وطعنات ترسو تحت إبط صبرها
جميعها في القلب ليست بعيدة..
تفكك ازارير الحزن بأنامل ثملة..
وترتشف الدمع كأنه خمر بنكهة
فريدة..
تلوذ في أحضان الليل وتبتلع آهات الألم
ومع الفجر كالشمس تشرق بحلّةٍ جديدة..
تبتسم للأقدار وتعانق الشوك كالازهار
وفي القلب تنمو وتتكاثر حسرات عتيدة.. .
لا تراهن على نبض خلف الضلوع مهترئاً
فؤادها لم يتعلم عزف نوتات عديدة…
ولا تنتظر أمام صرح برودها وترتجف
تلك التي تراها عينك
انثى ب روح طفلة
متصدعة القلب
ولها مع الفقد صولات وجولات عنيدة..
هي سعلة في حنجرة الزمن
دمعة على شفاه القلم
وفي دواوين الأحزان قصيدة..
مضيئة وحارقة..
دامسة وشائكة..
معضلة
تفكيك رموز احتلالها
حتى اللغة لو نطقت لقالت لك:
احذر ،تلك ليست انثى،تلك مجموعة متناقضات في قارورة انثى حتى بطريقة حزنها عنيدة!!
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق