أنْسَحِب مِنْ حَياتك بِسَلامْ ...
رَتِّبت أَمْتِعَتَيِ ...
وَضِّبت حَقائِبَيِ ...
وَاهْرُب إِلى الأمامْ ...
تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسْ ...
لا تَحْتَ جَناحِ الظَّلامْ ...
لأنَّكِ تَسْتَحِقّينَ كُلَّ التَّقْديرْ ،
وَكُلَّ الاحتِرامْ !
وَلَكِنْ
قَبْلَ فِرارِيِ بِهذه الطَّريقَة ...
أََعيريني انْتِباهَكِ ...
أَعْطِني مِنْ وَقْتِكِ دَقيقَة ...
أَبْلِغك الحَقيقَة ...
أُكْتُب أَسْبابَ انْسِحابِي...
عَلى وَرَقَة رَقيقَة !
سيدتي العَميقَة ...
يا أَوْفَى رَفيقَة ...
وَأَصْفَى صَديقَة ...
نَبْضُ قَلْبي يَعْزِفُ عَلى وَتَرِ حُبِِّكِ ...
أَجْمَلَ موسيقَى !
هُنالِكَ غَيْرُكِ أَلْفُ صَديقَة ...
وَصَديقَة ...
يَنْتَظِرْنَ أَخْذَ مَكانِكِ ...
وَالدُّخولَ إِلى قَلْبيَ الوَلْهان ...
وَلَوْ دَقيقَة !
أَيّامُ حُبِّنا وَلَّتْ ...
الأصْدِقاءُ مِنْ انْتِظارِنا مَلَّتْ ...
لِكَيْ نُعْلِنَ أَمامَهُمْ الحَقيقَة ...
وَنَسْرُدَ التَّفاصيلَ الدَّقيقَة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق