السبت، 9 يناير 2021

أنْسَحِب مِنْ حَياتك بِسَلامْ بقلم صبري صبري

 أنْسَحِب مِنْ حَياتك بِسَلامْ ...

رَتِّبت أَمْتِعَتَيِ ...
وَضِّبت حَقائِبَيِ ...
وَاهْرُب إِلى الأمامْ ...
تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسْ ...
لا تَحْتَ جَناحِ الظَّلامْ ...
لأنَّكِ تَسْتَحِقّينَ كُلَّ التَّقْديرْ ،
وَكُلَّ الاحتِرامْ !
وَلَكِنْ
قَبْلَ فِرارِيِ بِهذه الطَّريقَة ...
أََعيريني انْتِباهَكِ ...
أَعْطِني مِنْ وَقْتِكِ دَقيقَة ...
أَبْلِغك الحَقيقَة ...
أُكْتُب أَسْبابَ انْسِحابِي...
عَلى وَرَقَة رَقيقَة !
سيدتي العَميقَة ...
يا أَوْفَى رَفيقَة ...
وَأَصْفَى صَديقَة ...
نَبْضُ قَلْبي يَعْزِفُ عَلى وَتَرِ حُبِِّكِ ...
أَجْمَلَ موسيقَى !
هُنالِكَ غَيْرُكِ أَلْفُ صَديقَة ...
وَصَديقَة ...
يَنْتَظِرْنَ أَخْذَ مَكانِكِ ...
وَالدُّخولَ إِلى قَلْبيَ الوَلْهان ...
وَلَوْ دَقيقَة !
أَيّامُ حُبِّنا وَلَّتْ ...
الأصْدِقاءُ مِنْ انْتِظارِنا مَلَّتْ ...
لِكَيْ نُعْلِنَ أَمامَهُمْ الحَقيقَة ...
وَنَسْرُدَ التَّفاصيلَ الدَّقيقَة !
وَلَوْ لِمَرَّة واحِدَة في حَياتِكِ ...
تَصَرَّفي كامْرَأَةٍ راشِدَة ...
رَقيقَة ...
وَأَخْبريهم...
أَسْبابَ انْسِحابِي مِنْ حَياتك ...
بِهَذِهِ الطَّريقَة !
ليغَيِّّرَوا نَظْرَتهم ...
وَيقولَوا ليِ :
" إِنْسَحِب ...
إِمْضي ...
أَصْبَحْتِ الآنَ ...
حُرَّ !٠
طَليقَ ! "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...