تجرحني الوردة
ما ضرها
لو عرش الحزن على أهدابها
ما ضرها
لو تساقطت الأقمار على أعتابها
ما ضرها
لو متنا إذا شربنا على أنخابها
يا امرأة
تتشرد في شراييني
تسكرني على ظمإ
وتغويني
وتبيح لذتي لكل المارقات
وتنحرني على أنصابها
ما ضرها
لو بتنا سهارى على أبوابها
تجتاحني عاصفة
من زمن التهجير
والتكفير
تغتال في كل ملكات
التعبير
وتدهس يا قسوتها
جمجمتي
تشل في نبض
التفكير
تقدمني قربانا لأربابها
ما ضرها
لو كنت الأول بين أحبابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق