ترانيم
تحاصرني بعض الخطوات
أمشي الي أفق قتيل
وهي تنتشق صباحي
وتستغرق في لغتي _الجديدة_
أرسمها على شرفات الندي
أصوغ من ظلها، ذاكرة الأنبياء
كانت تصدقني حينا
وأحيانا تندس في جميع التفاصيل
تداعب حرفي على محض الانتظار
تسكن حماقاتي
وتعبث بي مع الفراغ
أيتها المرأة النبية
أيتها الفراشة الصغيرة
كيف أبدأ الرحلة وحدي؟!
وأنا ارتبك في عينيك
أتعقب رائحة الأزهار القديمة
أقرأ جميع العناوين المتفرقة
على أراك في زاوية العين
أيتها اللحظة الفارقة
تنامي القحط في سنواتي
وأنا انتمي اليك
أبكي كما يفعل الطفل
وأقتنع أن جميع الأسماء _ليست سوى كلام_
أسافر في أبجديتي القديمة
أتعرج في شراييني
أدخل آلاف القصائد
وأتطاول على السماء
في آخر الصلوات.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق