الثلاثاء، 26 يناير 2021

المصير ‏بقلم ‏محمد ‏كحلول ‏

لو كنت أعرف متى ساعتى.
كنت نسجت من الساعات أكفانى.
وعزفت لحنا على وتر الحياة.
يكون من خيرة وأعذب ألحانى.
إنٌ الحياة فى الوجود لحنا .
كلما عزفت عليها تنقطع أوتارى.
إستقبلت الحياة بالبكاء صارخا.
أودٌعها صامتا ولا يسمع بكاءي.
محمولا على الأكتاف وحيدا .
من من الأحباب سيقبل عزائي .
رجوت من الله عطف و رحمة
 أيا ترى هل سيقبل الله رجائى .
المرء يسجٌى فى القبر وحيدا  .
من ظلمته لا أحد فيه يرانى .
يقال واللحد و التراب  فوقه .
هذا فلان هو من أعز أصحابى.
أُصبحُ للأحياء فى العيد مزارا.
أناجيهم و لا أحد يسمع أشجانى.
إنٌ الموت والفراق علينا مقدٌر .
ما سبب الحياة والإنسان فانى.
حياتنا كتاب تعددت صفحاته .
كل يوم تتساقط منه أوراقى. 
أنا من أسأت إلى من أحترمه .
كان ذلك من فرط ألم وألامى .
أعتذر وأعتذر على كل إساءة.
ترى هل يقبل عندكم إعتذارى.

محمد كحلول: المصير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ليل الحنين بقلم عبداللطيف قراوي

**ليل الحنين ** ليل سكب ظلامه على الكون. ونور هواك أضاء القلب المهجور. والسماء شقها شعاع البدر. و خرير السواقي المتجاذب . يعانق صمت المكان. ...