قدر
سعيد إبراهيم زعلوك
ربما تأتي الرياح،
بما لا نشتهي
وربما سفننا بعد إبحارها تغرق
وأحلامنا تتبخر،
دون جدوى ولا تتحقق
وربما كل الآمال تجف زهورها
وتموت، وتحرق
لكنه الله وحده، قادر
أن يعين قلوبنا
ويأذن لشمس أيامنا
أن تشرق
فبيده مقاليد الأمور
فلا قدر،
دون رضاه يتحقق
ولا يكون سوى ما قضى
ولا شيء دون أمره قد يصدق
فهو المنعم،
وهو الكريم، المنفق
وهو الضياء، لكل ظلماء
ولكل ما نريد يحقق
فاستمسك بصادق الدعوات
علها تجبر قلبك المرهق
وتنتشي فرحاً بعد حزن
وحلمك يكبر
كالمغرب، والمشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق