عندما يؤلمك القُـرب ابتعد ! ليس بغضاً !
وإنّما مساحة تتركها لقلبك حتى لا تتألم أكثر
وخاصة اذا ما كان الشخص الذي تقترب منه
يناى عنك كلما اقتربت منه....
عندها فقط عليك الابتعاد
فالشمعة التي تمنح الفراشة نورًا ودفء
قد تحرقها إذا ما بالغت بالاقتراب
والبحر الذي يغدق على ما حوله بسخاء سيغرقك
إذا ما تعمقت به دون طوق النجاة
والموجة التي تأتي منه تضطرك الى أن تنحني
لتعود الى تحت الماء حتى لا تؤذيك
البعد ليس دائماً خسارة رغم ألمه
وخاصة عندما يؤلمك ابتعاد من تود الاقتراب منه
فالابتعاد ربما هو مسافة أما أن تتدارك بها نفسك
أو أن تعيدك إلى رسم خطوط واضحة وجلية
لتكون أنت سعيداً باقترابك ممن أحببت
إن هو حافظ عليك
خربشان مسائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق