السبت، 30 يناير 2021

حبيبي بقلم نجوى محمد

 حبيبي                                                                                                                             هل يحق لي ان اعشق من جديد

هل لي ان احب من جديد 

هل من الممكن أن يعود قلبي للنبض بالحب من جديد 

هل من حق ذلك القلب الطيب أن يعشق من جديد 

أم أن حكم القدر عليه مؤبد ونافذ

هل من حق تلك العيون أن تجد لها عيونا جديده تشاركها الوله والشوق 

هل من من الممكن أن يجد الصدر الموجوع صدرا يلملم وجعه ويجمع تبعثره 

وإن كان كل ذلك ممكنا وجائزا ومن حق قلبي 

سأخوض التجربه من جديد ولكن 

لا أستطيع أن أنطق تلك الجمله لأن لساني يعجز من الخوف أن ينطقها 

وأحبالي الصوتيه تختنق رعبا من إكمالها 

نعم أخاف من أن تكون هناك خيانه جديده وسكين غدر جامح يخترق أضلعي 

ويبقى في قلبي للأبد 

وهل يلومني أحد على خوفي 

ربما يلومني من لم يذق طعم الخيانه ويجرب ألم الغدر 

ياله من طعم مر يجعل أوردة القلب تنكمش وشرايينه بالسم تنتعش 

وأما ألم الغدر فلايوجد هناك ألم بالكون يضاهيه قوه وحجما 

ألم تشعر به في كل وقت حتى وأنت في نومك 

يوقظك ذلك الألم وتشعر بقلبك ينزف بغزاره وبلا توقف 

نعم أنا خائفة بل أنا في قمة خوفي ورعبي 

وبعد كل هذا الخوف وهذا الرعب أتساءل هل يحق لي أن أعشق من جديد 

ربما لا زال هناك رجلا فريد من نوعه على يده العلاج والدواء 

ربما هناك رجل بنظرة عيناه يمسح الخوف من عيناي 

ربما هناك رجل بلمسة يديه يجعل قلبي ينسى ألمه 

ربما هناك رجل بحبه وعطفه يوقف نزف جرحي 

ربما هناك رجل قادر على طرد الخوف من قلبي 

ولكن أين ذلك الرجل ؟

هل مازال هنا على أرض الدنيا الملوثه رجل بهذه المواصفات 

ألا زال هناك  حب خالد

نجوى محمد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عيشُ الفقير بقلم راغب العلي الشَّامي

عيشُ الفقير عَتِبْتُ علی الدُّنيا ومَا أنَا عاتِبُ          وألْقــيْتُ أقْلامي وقِيــلَ أَكَاتِـــبُ يَمرُّ أُنــاسٌ في حياتي تَــرَحُلاً  ...