حبيبي هل يحق لي ان اعشق من جديد
هل لي ان احب من جديد
هل من الممكن أن يعود قلبي للنبض بالحب من جديد
هل من حق ذلك القلب الطيب أن يعشق من جديد
أم أن حكم القدر عليه مؤبد ونافذ
هل من حق تلك العيون أن تجد لها عيونا جديده تشاركها الوله والشوق
هل من من الممكن أن يجد الصدر الموجوع صدرا يلملم وجعه ويجمع تبعثره
وإن كان كل ذلك ممكنا وجائزا ومن حق قلبي
سأخوض التجربه من جديد ولكن
لا أستطيع أن أنطق تلك الجمله لأن لساني يعجز من الخوف أن ينطقها
وأحبالي الصوتيه تختنق رعبا من إكمالها
نعم أخاف من أن تكون هناك خيانه جديده وسكين غدر جامح يخترق أضلعي
ويبقى في قلبي للأبد
وهل يلومني أحد على خوفي
ربما يلومني من لم يذق طعم الخيانه ويجرب ألم الغدر
ياله من طعم مر يجعل أوردة القلب تنكمش وشرايينه بالسم تنتعش
وأما ألم الغدر فلايوجد هناك ألم بالكون يضاهيه قوه وحجما
ألم تشعر به في كل وقت حتى وأنت في نومك
يوقظك ذلك الألم وتشعر بقلبك ينزف بغزاره وبلا توقف
نعم أنا خائفة بل أنا في قمة خوفي ورعبي
وبعد كل هذا الخوف وهذا الرعب أتساءل هل يحق لي أن أعشق من جديد
ربما لا زال هناك رجلا فريد من نوعه على يده العلاج والدواء
ربما هناك رجل بنظرة عيناه يمسح الخوف من عيناي
ربما هناك رجل بلمسة يديه يجعل قلبي ينسى ألمه
ربما هناك رجل بحبه وعطفه يوقف نزف جرحي
ربما هناك رجل قادر على طرد الخوف من قلبي
ولكن أين ذلك الرجل ؟
هل مازال هنا على أرض الدنيا الملوثه رجل بهذه المواصفات
ألا زال هناك حب خالد
نجوى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق