يا معشر النساء كُلكُم طيب
ليس لي بكُم رغبةُ بالحُب
.
هذهِ ابنة خالتي سحرت القلب
رحلت وتركتني لفُراقها مُعذب
.
طلبتُها في الهوى جمع القلوب
وكأني أُخاطب حجرا لا يُجيب
.
لا ردت بِلا كي أُنهي الخطوب
ولا ردت بنعم ومنها أقترب
.
بدت بين البينين بِلا جواب
بِتُ حائرا على مفارق الدروب
.
ثلاثون عاما أنتظر الجواب
بتُ في الشيب ولم تُجيب
.
أكتِبُ لها الشعر رسائلَ حبيب
تقرأ شعري ولم تُشير ولو بإعجاب
.
هذا ما جعلَ يُزيد بعذابي عذاب
ولا أدري ماذا تخفي في الرحاب
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق