الثلاثاء، 9 فبراير 2021

حُوارُ ما بعدُ الفِراق بقلم ناجح أحمد

 حُوارُ ما بعدُ الفِراق

ناجح أحمد - مصر
أنا :
يَا أوَّلَ أُسْطُوْرَةٍ
في حياتي الغامضةْ
فجرتي ينابيعَ العيونِ
التي قد سَقَيْتُها
دموعاً و شوقاً
إلى مُقلتيكِ
ونزيفَ قلبي الذي أدميتهِ
لا زالَ يحبوْ
طريحَ الفراشِ
متأملاً
يترنَّحُ
يتوجَّعُ
من طولِ البعادِ الذي أهديتهِ
أنت :
أأضحوكةٌ أنا في يديكَ ..؟
متى تشاءُ ترتمي في أرضي الخصبةِ
بلا رسمٍ
و لا لونٍ
و أنا غارقةٌ في سرابِ وهمكَ
أنا لا أُبْكِيْكَ
بل أبكي عليكَ
أفريسةٌ أنا في عينيكَ
التي باتت تملأُها الوحوشْ ؟
أنا :
لا
لا توسميني بنعوتِ العِدَا فَرْضاً
فأنا فارسُ أحلامكِ
الذي اغتربَ
في سرابِ حبك المتوهجِ في الأجواءْ
أعيشُ
تيهاً وراءَ تيهٍ وراء تيهْ
و غربةً فيكِ تحبسها غربةٌ من وراءِ غربةٍ
و السجَّانُ أنتِ لا يعبأُ بتنهداتي الأبيةْ
أدميتِ قلْبي
أفنيتِ عمري
صارعتُ الأروقةَ و زحامَ الُّدنا
بحثاً عنكِ
و في التيهِ أيضاً لا زلتُ
أبحثُ و أسْتَرِقُ صوتَ نِدَائِكِ
الذي ضَنَّ وتاهَ منِّي
حتى في منامِي.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏سماء‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...