تتزاحم المشاعر وتكتظ الأحاسيس ..
يصل الشغاف ذروته ..
فلا يترك القلم مجالا للكلم ..
يتسابقان فيسبق أحدهما ..
ثم يلحق به الآخر ..
ينطوي هذا اللحاق عن تراتيل
تدوّن قصة العناق الأبدي
بين من لا غنى لأحدهما عن الآخر ..
حب وترحال ..
وكأنما كتب على قصص العشق أن تقترن بالترحال ..
ولولا ذلك ما وصلت إلينا ..
إذ أن العشق الذي يبقى في مكان واحد
يحكم عليه بالانتهاء والانطواء في متاهات الحياة ..
وينساه حتى أبطاله الذين تحولوا
من فرسان صالوا وجالوا في ميدان العشق
إلى مكابدين ومجاهدين في زحمة الحياة ..
هكذا هي الحكاية ..
..........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق