وبنظرة وداع حارقة ...
ضمت يداها بيديه وقالت ..
..وهبتك ارضي لتزرع بها سنابل حبي ..
وسقيتها بدموعي لتروي بها حدائق عشقي
وكنت انت سمائي الذي يحويني بين غيومه الماطرة ...
هاهي وروده تفوح بعطرها ..ويتجولان بين اشجارها .المثمرة ...
ساحرة هي عيناك التي تشع ببريقها
وكانها تريد ان تحكي لها قصة حب
بدات بنظرة ..وعانقت السحاب بلمعة ..
لكن لم يكن يدركان سخرية القدر منهما ..
ضاع الحلم ..وجفت الارض ..وذبلت الورود
وابتعدت سماؤهما ..وانتصر الفراق ...
حينها كتبت اسطورة عشقهما بين صفحات كتاب الذكرى العالمي ..كان عنوانها ..
قصيدة الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق