سلام لك حواء
و ما حوت بطنك من رحمة
فاضت بالحياة و بالأنعم
اشتقت إليك أمي
و انتظري
كي اخبرك عما جرى
و انت هناك
لأحكي لك عن الانتصارات ،
عن الهزائم
عن الشهد عن العلقم
و عن كل يوم سعيد
أو ربما حزين .
اشتقت الى ريح الجنان
بأنفك امي
و كم سمعتك تستغفرين
حين تكون السمع
و باقي الحواس لدي
في أحسن تكوين
في حشاك
كم سمعتك تئنين
كل المآسي
على المسرات
في كل حالاتك أمي
انت حواء
و نحن ابناؤك
عند كل آذان فجر
أمة الله تسجدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق