الثلاثاء، 9 فبراير 2021

سلام لك حواء بقلم أمان سعيد بنعبد الرحمان

 سلام لك حواء

و ما حوت بطنك من رحمة
فاضت بالحياة و بالأنعم
اشتقت إليك أمي
و انتظري
كي اخبرك عما جرى
و انت هناك
لأحكي لك عن الانتصارات ،
عن الهزائم
عن الشهد عن العلقم
و عن كل يوم سعيد
أو ربما حزين .
اشتقت الى ريح الجنان
بأنفك امي
و كم سمعتك تستغفرين
حين تكون السمع
و باقي الحواس لدي
في أحسن تكوين
في حشاك
كم سمعتك تئنين
كل المآسي
على المسرات
في كل حالاتك أمي
انت حواء
و نحن ابناؤك
عند كل آذان فجر
أمة الله تسجدين.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏طفل‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...