تَعَالِي
لِنَحيا حَيَاة العَاشِقَيْن بِغَيْرِ عَنَاء
ونُوهمَ الْمَاكِرِين أَنَّنَا ذَوِى رَحِمٍ أشْقاء
تَعَالِي
لِنموت فِي الْيَوْمِ آلَاف الْمَرَّات
عِنْد الشُّرُوقَ وَعِنْد الْمَغِيبَ وَعِنْد اللِّقَاء
تَعَالِي
نَخُوضُ حَيَاة المغرمين الْأَتْقِيَاء
نَشْرَب معاً كُؤُوس الْخَمْر الْمُعْتَقِ
مابين سفوح نهداكِ وَشَهَد الرِضَاب
تَعَالِي
لِنَثمل مَعًا
عِنْدَ الصَّبَاحِ وَفِي الْعَشِيَّة وَالْمَسَاء
مُغْرَمٌ أَنَا
غَرَام الهائمين صبابتةً يَا كُلُّ النِسَاء
يَا بَدْرًا يَهْتَدِى المجاذيب بِهِ فِي الْآفَاق
تَعَالِي
لِنَمحو أَكَاذِيب مِن ظَنّوا أَنّهُمْ عُشَّاق
وَفِي الوري
تُخَلِدُنا أَحَادِيث الْجَوَى وقصائد الشُّعَرَاء
تَعَالِي
فَلَم يُبْقِي لِي الْهُوِيّ فِيكِ
إلَّا الشَّقَاء وَالنَّحِيب وَبَعْضُ بُكَاء
تَعَالِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق