عنيدة هي كسمراء النخيل تتباهى ..
سرية تخفي عشقها بين نظراتها وشفتاها..
عصامية في الكلام ..وخجلها زادها ببهاها ..
تتقن الصمت وتغزو ببراءتها كل من لقاها ..
احبت وسكنها الهوى فذابت في هواها..
والفت من روحه السلام ..فسلمت
...واستسلمت لفتاها ...
لها نبضة تلاحق الحنين
وبسمة تتناثر كتناثر الارواق .مع النسمات ..
اعجوبة وحكايتها اعجب
..اكتوت بنار الرحيل حينا ..
وحينا تنهار من جروحها وذكراها ..
غدر الزمان اعمق الما ..
وسم الغدر تارة يميتها وتارة اشقاها ...
وراحت بين امواج الموت ترتطم ..
ودقت سكرات الموت على انفاسها
وودعت عنادها وحبها و سماء دنياها ..
ضاعت احلام السمراء بغتة ..
ونامت روحها الى الابد ولم تحضى بلحظة وداع ..
تذوق المرارة حين عاد محبوبها..
وادرك انه في هذا العالم ... لن يلقاها ...
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق