ايها المرصود لإلهامي
أنت نسمة من عشق
تداعب أناملي
تكحل اعيني بالجمال
تلفح أزراري ك الخيال
تذوب ك قطع السكر
في قهوتي
حين الوصال أزداد زهوا
اتعتق سحرا تزهر اغصاني
أيها الموعود بأحلامي
أنت مزيج من السراب
واليقين ...
عازف لطالما أجاد التلحين
متودد مابين يأسي والأمل
مرسل لقلبي صداح من غزل
كأنك مزيج من شروق وغروب
ظاهر أو غائب خلف الحجوب
لله درك من سماء تبدو قريبة
وهي بعيدة
تسربلني بالمطر حينا
وتميتني حينا آخر من عطش
ابقى كما انت فقد تناهيت
في الحلم
وتماديت في الهجر
احييتني غربة
وقتلتني وطن
وجعلتني أرسو ما بين البسمة والشجن ...
تراث منصور /5/2/2021/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق