(٣٦) ظِلالُ الوِصال
---------------
انظري صوبَ الأفقِ في هدأةِ الليل
أيَا قيثارةً من سكون ..
معزوفةَ الصمت و أوتارَ الجنون ...
بك تسافر روحي إلى مبتغاها
شراع فنون ،
كُروم حنين .....
من عينيك تنسابُ معاني الحياة،
بحافتيها
تستقرُ زرقةُ بحرٍ
هائجٍ موجُهُ ،
يوقظُ غفوةَ ليلِنا المُستكين ..
أمَا لِساحلِ عينيك من منتهى؟!
و هذي المتاهاتُ ألا ترعوي !
فجنبي من الشوق نارُ جوى
لهفةٌ من يقين ...
سُغبٌ من ظنون .....
تعصفُ بي رياحُ ألحاظِك
تسندُني مجاديفُ الجفون ..
تائهٌ في فُلكٍ و غيم☁
بصيرٌ بأنوائِها
حنونٌ
فتون ...
مرفأُ عشقٍ
من ظلالِ الوصال ،
و رؤيا مُستقِرٍ
بساحِ السنين ......
-----------------------------
بقلمي / محمد عبده مهيوب السروري
تعز _ اليمن 🇾🇪
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق