الجمعة، 5 مارس 2021

ظلال ‏الوصال ‏بقلم ‏محمد ‏عبدو مهبوب ‏السروري

(٣٦) ظِلالُ الوِصال
---------------

انظري صوبَ الأفقِ في هدأةِ الليل
أيَا قيثارةً من سكون  ..
معزوفةَ الصمت و أوتارَ الجنون   ...
بك تسافر روحي إلى مبتغاها
شراع فنون  ،
كُروم حنين   .....
من عينيك تنسابُ معاني الحياة،
 بحافتيها 
تستقرُ زرقةُ بحرٍ
هائجٍ موجُهُ   ،
يوقظُ غفوةَ ليلِنا المُستكين  ..
أمَا لِساحلِ عينيك من منتهى؟!
و هذي المتاهاتُ ألا ترعوي !
فجنبي من الشوق نارُ جوى 
لهفةٌ من يقين   ... 
سُغبٌ من ظنون  .....
تعصفُ بي رياحُ ألحاظِك
تسندُني مجاديفُ الجفون  ..
تائهٌ في فُلكٍ و غيم☁
بصيرٌ بأنوائِها
حنونٌ 
فتون  ...
مرفأُ عشقٍ
 من ظلالِ الوصال   ،
و رؤيا مُستقِرٍ
بساحِ السنين  ......

-----------------------------
بقلمي  / محمد عبده مهيوب السروري 
تعز    _   اليمن 🇾🇪
الأربعاء  :   ٢٤ / ٢ / ٢٠٢١  م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...