بودي جارد
راشيل فتاة.. في الاربعينيات
كانت ستارة المسرح سوداء كالليل
تعشق راشيل.. التّرانيم مثل البلبل،
والناس بالطبع.. يعشقون راشيل
كانت فعلا ساحرة
ليس هناك مسافة.. بينها وبين جون
غير رصاصة المنيّة
كانت راشيل صبية.. مفعمة بالحيوية ومهووسة
بالموسيقى حد الجنون
تنتظرها الأقدار.. من حين إلى حين
تسهو... لكن هناك بين الحشود قاتل.. إسمه جون
لم يعبه أصدقائها المقربون
بالخطر المحدق بها.. لكن عين الرّب
ليست بعيدة تراقب.. المغرورة راشيل
من فوق المُزن
يأتيها على الهاتف.. تهديد من مجنون
لا تعرفه ؟ (تحتار)
لا يبدو عليها الخوف.. من المدعو جون
ينتهي اليوم الشّاق.. تستنجد
راشيل بصديقتها كاترين
تعرف كاترين
شرطيا وسيم.. أسمه أدم
(الرصاص ينزل مثل المطر
في حي الأشرار)
كانت على البيانولْ.. تلحن
هذا المقطع للسهرة
الكلاب في الطرقات،
والقطط تبحث.. عن المعلبات
والبرد في هذا المساء.. ألزمني الفراش
كوبُ الشّاي يطاردني
أنا أحبه مع الكيكة
هل تسمع قلبي
كيف بدأ يضحك.. أيّها المطر الحزين
هل تسمح.. لي بهذه الرّقصة
وأنا أترنح.. على أرضك الرّخوة
أيّها المطر.. الحزين
ضمني.. من فضلك
واجعلني.. في اهتمامك
راقصني.. حتى الجنون
أيّها المطر.. الحزين
لم يعد هناك.. أمان في الدنيا
كل النّاس.. صارت تخون
كل الناس.. تطاردني
لأني فتاة تعشق.. كل الفنون
أيّها المطر.. الحزين
الشّتاء سوف يغادر
وتبقى ذكرياتك.. نصب العينين
أيّها المطر.. الحزين
يستأذنها الفتى الوسيم
أن تسمح.. له بمقابلة
تأتيه الخادم بالجعة.. تصافحه راشيل وهي تبتسم
تحكي له.. تفاصيل الاتصال
عن جون المخبول
يتفقان على أن يكون.. الأمر بينهم سرا
كي لا يشعر الشّرير
تحت هذا الشّوق الجديد... يخرج العشق المعطر
من شرنقة القلب.. فتحضن العيون
بعضها..البعض
ويتكلم الصّمت.. الملتهب بين القلبين
فتبدأ قصة البوب.. مع الوسيم
أدم..
كانت راشيل تخضع.. إلى تعليمات
صارمة.. وضعها أدم
لحمايتها.. لكن استطاع جون
المجنون
أن يخترق هذا الطّوق.. عدة مرات جون
جون أين أنت.. أيها المجنون
يتمتم أدم؟
وعلى السّاعة.. الرابعة صباحا حاول جون
أن يتسلل إلى غرفة.. راشيل لكن وقع في الشباك واختار أن يموت جون
برصاص البودي.. جارد على سرير راشيل
إدريس الصغير الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق