((( لولاكنّ ما راقت لنا الجنّه )))
لو لم تكُنَّ
لما كان الكون كونا
حور العين أنتنّ
لولاكنّ ما كنّا
غريب أمر من جعل لكنّ يوما
وهل تستوي بقية الأيام دونكنّ؟
ففي نجاحكنّ
يقولون إنّ في الأمر إنّ
و إذا ما أخفقتنّ
يقولون ناقصات بطبعكنّ
و الذي نفس محمّد بيده
ظلام دامس هي الحياة لولاكنّ
على الرؤوس نضعكنّ
لا بل في سويداء القلب نسكنكنّ
هبة الله إلينا أنتنّ
فالعضد أنتنّ والسند
و الملجأ أنتنّ والسكن
فحمدا لمن له الحمد
أن جعل منهنّ لباسا لنا
والشكر لمن هو الصمد
أن جعل منّا لباسا لهنّ
جحود من انتصر لنا
و من لم يلتمس العذر لهنّ
فهنّ أكسيجيننا
ونحن هيدروجينهنّ
و لولا ثنتاهما
لَعنَّ لنا الماء
و ما اكتست أرضنا حُلّه
هنّ الأكاليل والياسمين عطرنا
ولولاهنّ ما راقت لنا الدّنيا
و ما وطئت أقدامنا الجنّه
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق