حبّنا يحتضر
حبّنا في سَكراته الأخيرة
يَحتضر
فلا يُحيِه إِلاّ ذاك الأمل
أن ألتقيك لآخر مرٌةٍ
كما كنّا
فهذا هوَ الخطب
الْجَلل
فأنتَ مَنْ أرّقني
وأتعبني
وأنت من جعلتني
أشعر بالفشل
وأخَذْتَ معَك كلّ
ورودي ورياحيني
ووضَعْتَ مكانها
أوجاعاً وعِلَلْ
حتّى رُجوعك أصبح
سقيماً
مثقلاً باليأسِ
والملل
لن أرَحل من دُنياك
مَهزُومةً
بل سأبقى شامُخةً
مثل ذاك الجبل
وذاتَ يَومٍ سَتَبحث عنّي
ولن تَجِد
سِوى ذِكرى لِحُلُمٍ عاصِفٍ
أتى من البعيد البعيد
ثُمّ رَحَل
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق