ذات مساء أغلقت النوافذ واحكمت ايصاد الأبواب
وأسدلت ستائر الفؤاد
ظلام غرفتي يأويني يحتجز أنفاسي للحظات
نور يتهادى يتقدم يقتحم
مسرعة فتحت نافذتي حنين وبخيالي ارتحل
ثنايا الذكريات ارتجل أطوي الأحزان واجوب
السبل
لأتوقف على ضفة نهر المستحيل
كنت قد اودعته طفولتي
رفيق الخيال بموكب النجوم يطل صحبة غيمات
ممطرة وأنات مؤلمة
أمسك بيدي يهديني باقة من الورد وقوله
مازال على العهد مضاعفا للود
تسمرت راجفة رادفة اقترب وهمس اهدئي
ولا تبالي
أنا الواقع وقد أطحت بالخيال
فالنهر لايزال نهرنا وفراقنا بات من المحال
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق