مشيتُ الهُوينى
أصافحُ أبوابَ مَائِي
تجمّعَ فِيَّ
ضِيَاءُ السَّمَاءِ
وَ مَوجُ المَكانِ
رَحلتُ لأبحَثَ عنّي
فطَارَ سُؤالِي
ومَالَ الكلاَمُ
ومِلتُ
فتحتُ نوافِذ صمْتِي
فهَاجتْ برَاكينُ ضَوْئِي
وهبّت عَلَى جسَدي
رَعْشةُ الدّفءِ
حَاضِنةً فَرحَ المَاءِ
ترسُم شكْل خيَامِي
تُزيحُ ريَاحي
وَ ترعىَ ظلاَلِي
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق