الجمعة، 2 أبريل 2021

يا ‏ساهرا ‏بقلم ‏حجاج ‏الليثي

ياساهرا
،،،،،،،،،،
ينتابني شجن في ليلتي سهرا
قد فر من قيده في واحتي ظهرا

ماباله قد أتى ماعادني زمنا
أجاء يؤلمني أم جاء معتذرا

إن جاء يلفظني في جبه فعلا
من قبله إخوة قد اوجعوا البشرا

أسرابه وجدت في خاطري سكنا
حادثتها قلقا مستسلما ضجرا

تنساب من حدقي ما كان من عبر
ابديتها قاصدا لم اخف ما بدرا

ياسارقا بسمتي من ثغرها كمدا
القلب من كيدكم بالبعد قد أمرا

ما زال في ليله نوارة سطعت
كالنخل يعلو لنا راياته أثرا

كم عاشق يرتوي من نجمه شغفا
يسقيه من لهف هل يقطف الثمرا

لو لم يكن حالنا في عشقنا تعب
أمسيت في الق ما صرت منكدرا

كم كنت من لوعتي اهفو لرؤيتها
والشوق في مهجتي كم زاحم الدررا

أنسامه قد أتت في خلوتي قبعت
فعادني نبضه ما بات مندثرا

ياساهرا تبتغي كأسا وغانية
الليل من ضيمنا عشاقه زجرا

من قال إن الهوى في ثوبه دنس
أفعالنا ألم من جورها هجرا
                                               حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الـضـمـيـرٌ الـمُـسـتـتـر بقلم محمود غازي درويش

💠 الـضـمـيـرٌ الـمُـسـتـتـر💠 يـــئــنُ الــجــــار فـــى صــمـــتٍ و لا نـــــــــدري لــــــه حـــــــــالاَ و مُـــر الــشـــكـوىّ...