الخميس، 15 أبريل 2021

الرقم ‏السري ‏بقلم ‏أبو ‏أحمد ‏شحود ‏

داتا الرقم السري عند الأنسان 
في كل زاوية في مخ الانسان هناك غرفة سرية لا تفتح الا عن طريق إدخال الرقم السري .
وسوف أدخل الى غرفتي ومن ثم الى بنك المعلومات التي فيها.
لقد وجدت ما كان في الحسبان.
كانت المراهقة الثورية وضعت فلسطين على سلم الأولويات النضال
قولا" وفي بعض المراحل فعلا".
سرقة كبوت والدي وقدمته  تبرع الى الثورة الجزائرية.
رفضه الاستاذ كونه رث وبالي لا يصل الى مفرق الريحانية وكيف يتحمل مشقة السفر الى جبال وهران.
وحفظة نشيد بلاد الجهل أوطانهم وعلى احدى مسارح موسكو غنية سوريا يا حبيبتي.
  وجدت النضال السلبي  لثوار كردفان و اعالي جبال النوبة.
لبثت سعف نخيل العراق خوفا"من بطش عبد الكريم قاسم.
وجدت كيف ناصرنا ثوار اريتيريا ونالوا استقبالهم واول مافعلوه العلاقة مع الغاصب المحتل  
وجدت كيف جدي قتل الجنود الاترك هو ورفاقة ورفضوا الذهاب الى سفر برلك .
وجدت كيف كان يسهر القمر في دارنا
وكيف فاتنة الحي تغني ليش بتطلع يا قمر .
كيف كانت تلمع المناجل في موسم الحصاد.
وكل هذا ولم افتح سوى مخزون حقبة قليلة من الزمن .
ويطير القلب في سماء الذكريات .
وتموت صفحه وتخلق صفحه جديدة
  ويعبر قطار الحياة ويقف في محطة البدء ولم يصل الى خط النهاية حتى الآن .
  وتستمر الحياة وتبقى تحت رقم سري اسرارها .
يا رب تكون أحوالكم وأسراركم هنا وسرور.
  سوريا                   الصفصافة
     ابو احمد شحود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ألا عودوا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

ألا عودوا تَأمَّلْ في تواصُلنا العبارهْ سَتُدْرِكُ أنّها بِئسَ التّجارهْ لِسانُ في اخْتِبالِهِ مُسْتَطيرٌ وأحْرُفُهُ تقودُ إلى القَذارَهْ كأ...