غرباء..
كما كنا قبل ان نلتقي..
عدنا غرباء
ذاك الذي كان يواعدني
تحت أجفان المساء..
كان يزعم انه
من ليل شعري تعلم
نظم القصيد..
ومن رشحات عطري
ينتظم نبض الوريد..
ويحه من صخر، وويحي
كيف ذات غفلة
عشقته..
عزفته..
على اوتار روحي
درٌّ نضيد..
كيف أصبح غارباً
كاننا لم نكن يوماً
الا شريدة وشريد..
مجرد غرباء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق