اشتاقت أناملي للحروف
النفس تواقة لزمن القراءة
أين صدى الكلمات؟
أين رائحة المعاني تفوح من بين السطور؟
كيف جف الينبوع في لحظة غير مرتقبة؟
لماذا تجمد المداد وأعلن الحداد مستقبلا أياما شداد؟
أما آن لهذا الليل أن ينجلي
بصبح يسطع فجره إيذانا باستئناف الحياة؟
فالحياة إن ظلت دون شيء يقرأ ويدرك ثم يكتب
صارت قريبة من نقيضها
تحرر أيها القلم واكسر كوابيس الأسى
وبدد الجمود لتنطلق معانقا فضاءاتك الرحبة
فما اعتدت الانزواء في مضيق
اعبر صوب محيطاتك
وانشد جزر الأحلام السابحة
في غياهب الآفاق اللامتناهية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق