قصائد عرجاء
لو أطلعتم
على قصائدي العرجاء
التي ألغيتها
لرجوتموني أن أجعلها
في الصفوف الأمامية
لشعري
ولعلمتم
كم هو صادق
إحساسي
وكم هو ثاقب
نظري
ولأدركتم بأنه
لا رديء عندي
وهي قصائد
نووية ساحرة ساخرة
وجريئة
وليست لأهل هذا
الزمان المبهم
فمن يدري
وهي أصلا
الآن لم تعد عندي
فقد سرقها مني
الأمل والحب
والوجد والرجاء
وباعوها خلسة
دون إذني
للتي هواها
يسري في دمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق