في وجه الريح
كنت أتنفس ألف دمع
وألف خطيئة وشعر
في وجه الريح
كنت اصطف بين لونين
وبين منزلتين
على دروب تنطفيء
ثم تعود
كان تحت الغيمة
عبير سماء حبلى
وطفل مجهول ينتصر للصمت
ويبتكر لنفسه شكلا جديدا
أيتها النهاية الأولى
كم احترقت أصابع الفتى
وكم اقتنص من عينيه
كبرياء بطعم الخجل
صار الزمان يتآكل بداخله
وكل الكون يسيل
على فصول تمطر عرقا
أيتها المواسم المنفية
كم صار الانتظار متصوفا
بكل الطقوس
كم أطعمني الغيث
_رمادا _
ومدن عارية تعشق
طعم السحاب
ورنين النواقيس
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق