الجمعة، 28 مايو 2021

في وجه الريح بقلم توفيق العرقوبي

 في وجه الريح

كنت أتنفس ألف دمع

وألف خطيئة وشعر

في وجه الريح

كنت اصطف بين لونين

وبين منزلتين

على دروب تنطفيء

ثم تعود

   كان تحت الغيمة

   عبير سماء حبلى

    وطفل مجهول ينتصر للصمت

     ويبتكر لنفسه شكلا جديدا

أيتها النهاية الأولى

كم احترقت أصابع الفتى

وكم اقتنص من عينيه

كبرياء بطعم الخجل 

         صار الزمان يتآكل بداخله

              وكل الكون يسيل

        على فصول تمطر عرقا

أيتها المواسم المنفية

كم صار الانتظار متصوفا

بكل الطقوس

كم أطعمني الغيث

_رمادا _

ومدن عارية تعشق

طعم السحاب

      ورنين النواقيس

         بقلم توفيق العرقوبي _تونس _



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لا حُدودَ لها بقلم محمد الدبلي الفاطمي

لا حُدودَ لها دَقَّتْ طُبولُ حُروبِ القَرْنِ يا عَربُ والنّارُ عَسْعَسَ مِنْ طوفانِها اللّهَبُ تَوَسّعَتْ حَوْمَةُ المَيْدانُ فاتّسَعَتْ وال...